تلاشى خوفها
فقيدها كان مخمليا
تبسمت قليلا ثم
أطلقت ضحكة
في طياتها
قصائد شوق
حروفها ترتدي
حجاب الخجل
والحشمة
وما وراء صمتها
بركان شوق دفين
لها أجنحة خفية
آمنت بالحرية
واختارت التحليق
عاليا بالسموات السبع
لا تصطحب في سفرها
سوى أفكارها الراقية
باذخة الجمال
ورائعة المنبع
معلنة تمردها
وتحقيق الحلم
رفيعة الخزناجي
تونس
#هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق