نسيانه اكذوبه
مايؤلمني اننا انتهينا بالبرود الذي لايليق بنا
انتهينا بكلام لايلمس ما كنا عليه
كأننا شخص يستمع لأغنية وهو يفكر في شيء ما
كنا خارجين عن ارواحنا وتوادعنا
بعد أن ممرت في شارع طويل والأجواء خافته
سمعت صوت اغنية كان يرددها الي
هنا عاد فؤادي ينبض بشوق اين سأذهب وانا في قمة فرحي اليوم أليس معه كي تكتمل فرحتي
أعلم جيدا انه سيحتضن فرحتي ويبتسم ثغره اقوى من فرحي لي ... أين ساذهب؟
احقا قد ماتت لهفتنا
دفنت علاقتنا بجنازة دون بكاء ودون عزاء يليق بها
دفنا قلوبنا وجنونا دفنا رغبه الاستمرار ودفنا مشاركة الأحزان والأفكار والضحكات والخطط الجنونية
عدنا نستمع للعالم بهدوء مميت وضجيجنا لا يخرج ابدا
عدنا نصمت في الضحكات ونشارك الحياه من دون حبه
كيف لحبه هذا التقديس؟
اقدس أيامي معه
انا لم أصدق
انا اقدسه جدا
انه الجلسه الروحانية لي
حينا اراى عيناه برحل حزني
مسكه يداه لي تجعلني اقوى لنفسي وعلى الدنيا
اعجوبه الدنيا رحلته عني ومازال لم يزال مني
جعلتنا نفترق ببشاعه وقوة تمسكنا والضروف تطرق على رأس حبنا بقوة حتى هدمتنا
كتمت حبه وكتمت رحيله كانت الدنيا عادلة في دفني مع حبنا
اجل انه دفن الحب مع العلاقة
لأننا نخشى ان نزور قبرنا كي لا نعود
في مخيلتي اودعه كل ليله
وأقيم مراسيم الوداع بهيبه تليق بحبنا
ظلال حسن فتحي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق