قدمتُ بين يدي نجواي صدقاتي
تأنى حبيبي وأسمع الأتي
قبلاتي في محرابِ عينيكَ انفقها
سجيمُ الدمعِ يحكي شوقي لوعاتي
بذلتُ حروفي تشكو منكَ ناطقةً
وتحكي غرامكَ منها أبهى أياتي
تشدو فيكَ كلُ الحبِ اغنيتي
ويرقى العشقُ معزوفاً بنغماتي
أغالبُ منكَ ما يغلي بأروقتي
تخطُ الروحُ ما تشدوهٌ كلماتي
أليتُ فيكَ ذبيحاً قلبي انذرهُ
يشكوكَ خطباً تغلي منهُ اهاتي
رفقاً بروحي ففيكَ كم وَلِهتْ
تفني لأجلكَ ما تبغيهُ مرضاتي
ما زاد فيها خوضُ الحبِ منفعةً
الا جنونٌ في الهوى يفني مسراتي
رسمتكَ نجماً يشرقُ في سما املي
فصرت دون الناسِ أغلى كل غاياتي
لا تهزلُ الروحُ الا من شجا صورٍ
تبكيها ذكرى تنعي فيضَ دمعاتي
مولاي رفقاً ان غاليتَ في ألمي
فما لي سواكَ بمن ينصف تعلاتي
تلك شجوني فأقضِ في محاكمتي
القاضي انتَ وخصمي في مناجاتي
عبد الكناني
الثلاثاء ١٠ /١ /٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق