مابال قَلْبِك لَم يتفقدني
النَّجْم افْلٌ أَم إِنَّك نكرتني
أَم إِنَّك تهت بمجرتي وترمقني
وَأَنَا بِلَا مَوْج وَلَا تَرَدُّدَ يَدُلُّنِي
كَيْف السَّبِيل لِأَنّ تسترقني
قادني إلَى حَتْفِي وَلَا يُكْرِمُنِي
مابال مِن اعشقه لَا يكتبني
بَيْن الْقَصَائِد وَخُطَاي تعصفني
اُشْدُد إلَيْه رِحَال الْإِيقَاد وَلَا يَدُلُّنِي
مابك يَا لَائِمِي لَا تسعفني
بَيْن ضَجِيج الِانْفِرَاد وتغرقني
قَد احببتك حُبًّا وَأَنْت كهرتني
رُبَّمَا لَمْ أعُدْ مِنْ تِلْكَ وتجرفني
أعَاصِير لقائاتنا الْوَيْل لَو نَهَيْتَنِي
رُبَّمَا لؤؤم الْحَدِيث يقهرني
رُبَّمَا لؤؤم الْفِرَاق يبعثرني
فارمم لِقَاء الْحُرُوف وتبهرني
علها تستطب الْجَرَّاح وتعبرني
تُنْقَل سفنك واشرعتك إلَى سفني
فَيَكُون الشَّدِيد لِأَنّ تَبْقَى وتكرمني
رِيَاض النَّقَاء الْعِرَاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق