- العشقُ الأزلي -
هل في قلبكَ متَّسعٌ لأحزاني ؟
إنّي كتمتُ سرَّ هوايَ وظنوني
ورحتُ أُساهرُ القمرَ فجراً
وأُفرغُ مافي جعبتي
مِن ألمِ السنين
هل في قلبكَ متسعٌ
لأوهامي وغروري وشجوني ؟
أم أنّكَ في بُعدكَ وصدودكَ
قد ماتَ فيكَ حبوري
إنّي أيقنتُ أنّي في قمّةِ نشوتي
حُرَّةٌ أنا
رغمَ فقدي للطريقِ
لا زلتُ أبحثُ بين النجومِ
عمَّن جفوني
هل في قلبكَ متَّسعٌ لأحزاني ؟
في ليلي يتوقفُ حلمٌ
كنتُ قد رتّبتُ ألواني
كي لا يضيقَ بي المكان
أوَهل في الليلِ متَّسعٌ لجنوني
صمتٌ تتَّسعُ له كلَّ الحاناتِ
وفي شراييني صهيلُ خيلٍ
أبكى عيوني
سأظلُّ أحلمُ أنّي وطئتُ الأرضَ
بأقدامي
وقلبي تاهَ في المجرّاتِ
يبحثُ عن طفلٍ فقدَ طريقهُ
نحو العشقِ الأزلي
وضاعَ في عالمِ النسيان.
صفوح صادق-فلسطين.
٨-١-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق