نثرتُ اشواقي على طرقِ المنى
اعدو ثقيلأً حائراً هزتني أعباءُ السنون
هل نلتقي يوماً تواسي حبنا منا وتحمينا المنون؟
فيكِ أنازعُ ملتقى فيهِ يقرُ الكونُ مني
حتى يكسوهُ السكون.
ملتقى فيهِ تؤازرنا وترحمنا العيون .
حتى اذا منا ألتقت وتقابلت
غرقتُ في بحرٍ لكِ
ونسيتُ حتى مَن انا
ولما اتيتُ حبيبتي ومَن أكون
نسيتُ اني قد تلاشيتُ بكِ
وذاب قلبي فيكِ حداً منهُ أعياني الجنون.
زرعتُ في نفسي أنتفاضةَ عاشقٍ
خبرَ الجمالَ وسحرهُ
متحاشياً في حبهِ خوض الظنون
ورسمتُ في صحفِ الهوى عشقاً تجلى صارخاً
اهواكِ حداً لا تجاريهُ الفنون .
فلما استقرت ثورةٌ جاشت بأعماق الرؤى
هدأت مشاعرنا تغطت تحت اهداب الجفون
وتنبهت مني أحاسيسي التي ضيعتها
ودب في الكون الحراك
وعلمتُ من أين اتيتُ
ومَن انا ومَن اكون
انا يا حبيبتي دون حبكِ ضائعٌ
انا ياحبيتي فيكِ قتلتني الشجون
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق