" لِمسائِهِ .. وكفى "
مازالَ يحملُ كبريائه وبعضَ غصّاتِه
يُجاهِد بالوَصلِ حدُود الفِراق الجائِرة
يقترِبُ تارةً .. يبتعد أخرى
أرعنٌ عناده و غليظٌ حبلُ حنينِه
وإن ضاجَ بما فيهِ ..
بعثَر اخزانهُ وصبرَهُ وصرخاتِ ندائه ..
وصمَت ...
على ركنِ المقهى القديمِ تفضحهُ عيناه
مازالَ يَنشِد العابرين عن طيفِها
ولا أَثر ...
تغيبُ اللّيالي و تدُور الاوقات و ماغابَ خوفَه
و ازداد لها احتياجَه ...
يَذهب و يَعُود
من وطنٍ إلى وَطن تثَّاقلُ خُطاه نحوَها
ثمّ بكاملِ يأسِه يحتضِنها فيهِ ..
ويعُود لِمقامِه بعثراتِه وخيباتِه. . وحيداً
ويمضي ..
بزوّادةِ آمالِه متشبّثاً عنيداً
يخيطُ الأمل بِشُموخٍ على سطُورِها
ستعُود .. حتماً .. أو يا حبّذا
#سمرا
سمر الكرد ... فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق