- جرحُ الهوى -
- مَن يكتوي بنارِ الهوى
لا يضرُّهُ منهُ إبتلاءُ
- قدْ يمتطي غَيمَ المطرِ
مَن سرَّهُ فيه الضرَّاءُ
- جُرحُ الهوى غيمُهُ مطرٌ
وحبيبٌ ونجمةٌ سمراءُ
- يا مَن يلوذُ بدفءِ حُبِّهِ
إنَّ الحبيبَ يدُهُ خضراءُ
- كحيلُ الطرفِ جميلُ المحيّا
وعلى وجنتيهِ سراجٌ مُضاءُ
- تتدلى منهُ قطوفٌ داليةٌ
وفي فمه صوتٌ فيهِ شفاءُ
- إذا تبسَّمَ أنارَ بوجههُ
دنيا الغرامِ بلهفةٍ وبهاءُ
- إن تَبدو له الأيامُ سوءً
أشعلَ الأرضَ حُزناً والسماءُ
- مُضاءٌ سيفُهُ للحربِ وإن
كانَ في السِلمِ عشقُهُ السمراءُ
- رقيقُ القلبِ عفةٌ وسماحُ
وكأنهُ عروةٌوسبيتهُ عفراءُ
- إبتلاءٌ ذاكَ الحُبُّ الذي
في مطيتهِ فارسٌ وصحراءُ
- يجعلُ اللهُ لكلِّ داءٍ دواءً
ودواءُ العشقِ صبرٌ ثمَّ لقاءُ
صفوح صادق-فلسطين.
٢١-١-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق