وصايا
الوصيًّةٌ الرَّابعة
((حجَّ البيتَ ما استطعْتَ الى ذلكَ سبيلا))
•الحجُّ ركنٌ ركين
مِنْ بيتِ الإسلامِ الحصينِ.
•الحجُّ عبادةٌ بالبدنِ وبالمالِ
فما أجملَ أنْ تعبدَ اللَّهَ بكليْهِما
إنَّها صنيعةٌ يقدِّرُها ذو الإكرامِ والجلالِ.
•الحجُّ مُؤتمَر
فهنيئًا لمَنْ أدَّاهُ
كما اللَّهُ-تعالى-أمر.
•الحجُّ مؤتمر
يظهرُ فيه المؤمنونَ بأبهى منظر.
•الحجُّ فرضٌ على المسطيعِ
فدينٌنا يسرٌ وتيسير
وهو دينٌ شاملٌ يراعي قدراتِ الجَّميعِ.
• الحجُّ مؤتمرٌ إسلاميٌّ سنويٌّ
وهو بمعاني الوِحدةِ والمساواةِ غنيٌّ.
•الحجُّ هو زيارةُ بيتِ اللَّهِ الحرام
لتأديةِ مناسكَ واحدةٍ للجَّميع
ليس فيها خاصٌ وعام.
•ومناسُكِ الحجِّ لكُلٍّ مِنْها حكمة
تزوَّدْ حولَ ذلكَ ممَن أعطاهُمُ الَّلهُ في ذلكَ
فقهًا وعِلْما.
•الحجُّ فريضةٌ لمرَّةٍ واحدةٍ في العُمُر
مَنْ كرَّرَها زادَ الأجر.
•للحجِّ مناسك
لا فرقَ في تأديتِها بينَ هذا وذلك.
•في الحجِّ لا رفثَ ولا فسوق ولا جدال
لمَنْ أرادَ أنْ يتمَّ الفريضةَ على أحسنِ حال.
•الحجُّ مَشهدٌ مُصغَّرٌ عن يومِ القيامةِ
مِنْ حيثُ المساواةِ بينَ النَّاسِ
فهو مَشهدُ تساوٍ واستقامةٍ.
•مَنْ حجَّ عادَ كمَنْ ولدتْهُ أٌمُّهُ
إذا أدَّى ثمَّ التزمَ
فقد غفرَ اللَّهُ خطاياهُ وذنبَهُ.
•أدِّ الحجَّ ما استطعتَ
تكنْ قد أطعْتَ اللَّهَ في فريضةٍ
وبالزِّيادةِ حسنًا إذا فعلتَ.
•الحاجُّ
بينَ جموعِ المؤمنينَ تاجُ.
•وهناكَ شعائرُ عظيمةٌ لزيارةِ بيتِ اللَّهِ الحرامَ
فهي تعكسُ معانيَ الوَحدةِ والمساواةِ والسَّلامِ
والتَّذلُّلِ للَّهِ عزَّ وجلَّ والأمنِ والأمانِ
فحمدًا للَّهِ-تعالى-على نعمةِ الإسلامِ.
•الحِجَّةُ مناسَبة
للتَّوبةِ وترويضِ النَّفسِ وتهيئتِها للمراجعةِ والمحاسبة.
•في الحجِّ الفقيرُ والغنيُّ يجتمع
فلا فرقَ بينَ النَّاسِ
لا باللَّوْنِ ولا بالجنسيَّةِ ولا بالوَضِع.
•الحجُّ
يجمعُ المؤمنينَ مِنْ كلِّ فَجّ.
•يومُ عَرفة
لا يعلمُ أجرَهُ
إلاَّ الذي مِنْ بحرِ الإيمانِ اغترفَ.
•في الحجِّ النَّاسُ تتساوى وتتوحَّدُ
فلا فرقَ بينَهُم في لونٍ ولا عرقٍ ولا نسبٍ
فكلُّهُم سواسيَّةٌ أمامَ الواحدِ الأحَد.
•في الحجِّ نفحاتٌ إيمانيَّة
فادعُ اللَّهَ دومًا حُسنَ الختامِ
وأنْ تلاقي فيهِ المَنيَّة.
•الحجُّ فيه نفحاتٌ رَوْحانية
فسألِ الَّلهَ-تعالى-أنْ يجزيكَ بهِ الجَّنَّة.
•الحجُّ مشهدٌ يذكِّرُنا بيومِ القيامةِ
لهذا يرجِعُ الحاجُّ عازمًا على الإستقامَةِ.
•زيارةُ البيتِ الحرامِ
هي كفريضةٍ في العُمُرِ مرَّة
لكنْ هنيئًا لمَنْ يزورُهُ مرَّاتٍ عُمْرة.
•الحجُّ بشكلٍ عامٍ
مؤتمرُ المساواةِ والصَّبْرِ
مؤتمرُ السَّلامِ والنِّظامِ.
•الحجُّ أشهرٌ معلومات
لكنَّها تعدِلُ أجورًا وسنوات.
•ومِنْ رحمةِ الَّلهِ -تعالى-بِنا
أنَّ فريضةَ الحجِّ تجبُ على القادِرينَ
القادِرينَ على أدائِها صحيًّا وماليًّا
فالرَّحيمُ لا يريدُ أنْ يَشقَّ عليْنا.
•الحجُّ مؤتمرٌ إسلاميٌّ
يَجمعُ الفقيرَ والغنيّ.
•بالحجِّ تُغسَلُ الذُّنوب
وكما ولدتْهُ أمُّهُ الحاجُّ يَعود
فحِجَّ-ياولدي-وتقرَّبْ الى الَّلهِ المعبود
وإنِ استطعْتَ أنْ تَحجَّ عنِّي فافعلْ
فهي تُقبَلُ كما أفتى علماؤُنا
ولا أحدَ يعلمُ سعةَ رحمتِهِ عزَّ وجلّ.
•الحجُّ هو المؤتمرُ الأعظمُ
فبشعائِرِهِ كلُّ شرورِ النَّفسِ
و وساوِسُ الشَّيطانِ،تتَحطَّمُ.
•الحجُّ محطةُ تقييمٍ
لأفعالِ المسلمِ
فينمِّي الصَّالحاتِ
وتجعلهُ يقلعُ عنْ وسوسةِ الشَّيطانِ الرَّجيمِ
وهو-كذلكَ-تصحيحٌ لِما بدرَ مِنْهُ مِنْ معاصٍ
فهو-كذلكَ-تقويم.
•للحجِّ أركانٌ أربعةٌ تؤدَّى بالتَّرتيب:
وهي الإحرامُ،الوقوفُ بعرفةَ
طوافُ الإفاضةِ،والسَّعيِ بين الصَّفا والمَروةَ
ولا يصِّحُ الحجُّ إذا أصابَ أحدَها التَّغْييب.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق