الخميس، 12 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{ نبضُ الفضاء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{ لميس منصور }}


 نبضُ الفضاء 

نبضُ الفضاء لا.......ضوضاء
لكن هناك أصواتٌ في.......السّماء 
أسمعُ.......نبضاً أرى.......وميضاً
حين تلمعُ النّجوم من أعين......الأحبّة 
ينبثق منها.......نورُ 
في عتمة ليلٍ أسمعُ صدى.......همساتهم 
همساتٍ عرّشت فوق صدر.......السّماء 
صوتُ أغانٍ كانت تملأ.......الفضاء 
نبض قلوبٍ ارتقى فيها.......الحبُّ 
فانتصب مشرّعاً........ناره 
فألهب ما في.........أيسري 
آهٍ لو حينها أستطيعُ أن.......أصرخ 
أن أنطق أن يطلق الّلسان حروف.......اسمهم 
ليت ليت :
عيناني المشدودتان.........إليهم 
ويداي الممدودتان.......نحوهم 
تستطيعُ التقاط.......لمسه 
أو ليت مسامعي تسترقُ......همسة 
أو لو أستطيعُ أن أقطف من نظراتهم........لمحة 
يا اللّه لقد طغى الشّوقُ.....عليّ 
فأنساني من......أنا 
يا اللّه لو يد.......تمتدُّ
أناملها تلامسُ.......أناملي 
أو نظرة تعانقُ.......عيوني 
فترتعشُ أجفاني وترقص.......أهدابي
أو زفرةً بحرارتها........تدفئني 
لأشعر بأنّي مازلتُ على قيد.......النّفس 
آهٍ من وحدةٍ والّليلُ يسكبُ........سوادهُ 
فيلوّن المكان بغطرسة.........الظّلام 
لا لا : لا أرى ولوومضة أستطيعُ.......بنورها 
أستدلُّ سبيلاً......طريقاً.......درباً 
لأصل مبتغاي في متاهات هذه......العتمة 
أفتّشُ عن نجمةٍ تبلغني......خبراً
أو برقٍ ورعدٍ في ليلةٍ تعشقُ.......المطر 
وقطراتُه مع حبّات.......البرد 
تنقرُ.......رأسي تنقرُ........صدري 
وأراني ما زلت أسيرة الوحشة.......أسير 
في ليلٍ مرعبٍ في طريقٍ مع كلّّ......خطوةٍ 
قطّاعه يداهموني فأرتجفُ......خوفاً 
أتابع المسير.........عنوةً
بصلابة عاشقةٍ تتحدّى.......المصير 
ليتهم الآن.....معي 
ليدافع الحبّ......عنّي 
يقف مشرّعاً......قوّته 
فينبض القلب  بلهيب......الشّوق 
فيحرقهم 

بقلمي 
لميس منصور  
12 /1 /2023

ليست هناك تعليقات: