الخميس، 9 فبراير 2023

قصيدة تحت عنوان{{رحيل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الحسن}}


(رحيل)..

رَحلت وليست برِوْحها!،،
إنما بروحي رَحلت،،،
لا الايام تُعد من أيامي بَعدها،،،
ولا الأفراحُ تُسر حَياتي،،
أقبعُ في بِيتِ أحزاني،،
منُكّسراً مع ذِكّرياتي،،
أواسي نَفسي لَعّلي أنساها
فَكيفَ ينَسى المرء روحهُ؟
أردتُّها العُمر كُله!
وأبى القّدرُ أن نكون ليوم المَمَاتِ،،
أُحَّدقُ في صُورتها وأُكّلمُها بالدَمعاتِ!،،
لم تَطب لي من بعدكِ فتاةً..
فقد جمعتِ كُل النِساء بعيني،،
مُحال عيني أن تنظر إلى الأخرياتِ..
وَرْد كثيرةٌ في حَدْائقِ الكــون،،،
وحدكِ وَرْدةٌ لا وجود لِمثيل عِطرها،،
فسلامٌ لروحكِ إلى يوم مَمَاتي،،،

محمد الحسن - العراق

 

ليست هناك تعليقات: