ماذا بعد ؟؟؟؟!!!!
لو كان هناك وسائط نقل
إلى السعادة
مهما كانت التكلفة
لصعدت على متنها
ليس هربا ولا خوفا
بل لأفصل الليل
عن النهار ..
لأن الآلام لاتأتي فرادا
والسبل ليست متاحة
فقد دخل الزمن رهبة
الانتظار ماذا سيجري
غدا ؟؟؟
تسونامي ؟؟
زلزال ؟؟
عاصفة ؟؟
لا أحد يعلم ..
كل مانعلمه أننا نعيش
بين مطرقة
وسندان مكبلين
بواقع باتت حباله
لونها حزن وألم
وانتظار.
غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق