غربتي
..................
كنتُ على موعد مع الغربة
وموعد مع الدموع
موعد مع حسرة قلبي
موعد مع الصراخ عاليا
آه من قدر ماذا يخفي ليّ
الأماني والآمال قد تلاشت
والحسرة والوحدة قد أقبلت
حاولت أن أخلد
لأ نسى عذابي
التجأت إلى الخضرة
لعلي أجد راحتي
فما أجمل خرير المياه
وما أجمل ألحان وزقزقة العصافير
على الأغصان
وما أعذب النسيم يداوي العليل
وما أحلى الأوراق
تتراقص مع حثيثها
آه ياليتني
أسترجع لحظة من راحة البال
أو أعيد هدوء نفسي
كم أنتِ جميلة إيتها الطبيعة
وكم هي قاسية غربة الحبيبة
حاولت النسيان
لكن الجرح عميق
وكيف النسيان
وأنا في بحر عذابكِ غريق
فلا البكاء ينفع
ولا حبي لأحضاني يرجع
..................
قاسم الحمداني /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق