كيف لي أن أعود،،،،
كيف لي أن أنسى،،،
كيف لي أن اكون،،،امرأة بوجهين،،
تبكي في الخفاء وتبتسم حينا من الدهر،،،
هل انا حرباء المواقف،،أم انا سحابة عابرة وتضمحل،،،
في غياهب النسيان ومغارات القهر،،
ام انا امرآة لا تعكس صفحات الحبور،،،ولا تذرف دموع النفور،،،
ام كلي ميت ومغطى بستائر،،،،الخمور،،،التي عصرت من فاكهة،،،الضمور،،،في أرض الثبور،،،
يابنة الطالع،،،كوني البريق الذي اختفى،،،،
والكنز الذي ارتوى،،،،
بجنون أنثى لا تعرف الهوى،،،،
ولم تذق طعم الطوى،،،
لسنين مرت بين منعرجات ،،،ودروب لقرى،،،
اختفت في سلال،،،واكتوت بنار،،،،الفنا،،،
لأناس لا يعرفون الهنا،،،
ولا يفقهون الثنا،،،،
في معابر السما،،،
انا،،،ولست غيري،،،
انا امرأة من عصر غابر،،
احب الياسمين وزهر البراري،،،
اعشق زمن الأبيض والأسود انا،،،نجاة،،،،
نون ،،نهر من زبرجد الأحلام،،،،
وجيم،،جمرة لا تنطفي من عناقيد العطاء،،
ومد لألف،،،مديد لبحر لا نهاية لبريقه
وتاء قد ربطت حتى لا تدخل حقد الحاقدات وكره الغاضبات،،،،
بقلمي،،،فاطمة الزهراء من الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق