{ امرَأة الورد }
تلوِّي
يا خمرة الكأس المعتَّق
واِجعلي مساحب الروح
حول خصركِ
الياقوت
المنحوت
تهيم وتتدفَّق
كطنين أسراب النحل
الملتفَّة حول مدامع العسل
الناضحة المترقرقة
بالشهد الدفين
ثم اِنثري طلق
بتلات أنوثتك العابقة
لتتهاوى نهداتها بتؤدة
كل حين
على همس جسدگِ المترنِّم المُورِق
لينبت على وقعها
تحت قدميك الرياحين
فوالله لولا مخافته
ونعتي بالكفر والزندقة
وبأني المرتد عن الدين
صاحب الشر المُطلق
أو ذاك المدعي الأخرق
لقلت أنگِ
خلقگِ رب العالمين
ليس من ماء وطين
بل من ياسمين وزنبق
• علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق