حيرى بدونكِ تستغيثُ مشاعري
والكلُ يعنيكِ ولا أعني انا .
انا الذي من كلِ ذاك الكل
فيكِ قد اعتنى .
انا الذي يعنيني انتِ
وأنتِ مني كل أساريرِ المنى .
يامن تناسيتِ أمتثالي
طوع امركِ أنني
ما زلَ قلبي في هواكِ ولا جنى
لبيتُ فيكِ تستشيطُ شواطئي
منها سنيُ العمرِ حباً نذرتها
نثرتها بعثرتها بأنينها
صبراً بكل جمالها
حباً لكِ بها مُعلنا
بدفءِ شوقِ حنينها العاري
بجنح ضلوعها
بكلِ ما فيكِ انثنى
فوقَ رفوفِ العشقِ سطرتُ
محافلَ بهجتي
فيها فؤادي من هواكِ تجننا
اوكلتها قلبي الذي
عاثت به نيرانُ هجركِ
في غياهبِ صمتكِ المتفننا .
ياغي كل العمرِ كيف المنتهى؟
كيف أسرتيني ؟؟؟
وأنتِ أمينتي
كيف أستطالت فيكِ أوهامُ الرؤى
وانتِ الضعيفةِ بالهوى
كم فيكِ محرابُ الغرام تلونا .
خارت قواي
دون وصلكِ لا معزي لوجدها
سوى سيلُ دمعٍ بات يحرقُ اعينا .
طال أنتظاري في غرامكِ للهوى
دون ودٍ من ودادكِ قد دنا .
هل من لقاءٍ يا مليكتي يا ترى
منكِ يوما
من جوى هذا السعير يغيثنا.
من فرط هذا الوجد
قد اعيى بنا
الوجد فيكِ يا ملاكي مُحزنا
الكل يعنيكِ ملاكي في الهوى
الكل يعني حبيبتي
الأ أنا
عبد الكناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق