الاثنين، 13 فبراير 2023

خاطرة تحت عنوان{{أََينَ أَنْتَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


.      " أََينَ أَنْتَ؟ "
طِفْلَةٌ...
مَوسِمُ ٱلصَّيفِ
تَعيشُ ٱلبَّردَ
وَ في وُجُودِها...
تَحيَا هُنَاكَ
مَنْسيَّةً بَينَ ٱلمَاضِي،
وَ ٱلآتِي
لا يُفارِقُها ٱلسُّؤالُ
" أَينَ أَنْتَ؟ "
وَ لا تَدْرِي؛
أَ شَرقٌ تُهاجِرُ...
أَمْ إلـىٰ ٱلسَّمَا؟
وَ ٱلمَوتُ عَنْها
قَابَ قَوسَينِ أَو أَدنَىٰ
آهٍ.. لَوْ تَعرِفَ بَوصَلَةً تَقُودُ إليهِ،
لمَرَقَتْ تَحُثُّ ٱلخُطَىٰ
حَافيَةً في ٱلأَشوَاكِ...
تَمشِي،
وَ تَمشِي!
عَلَّها تَلْتَقِطُ حَبَّةَ عَيْنِهِ
وَ تَهْوي إلـىٰ ٱلعَدَمِ
بِلا رَحْمَةٍ...
تَخْنِقُ مَنْ سَبَّبَ لَها
عِشْقًا مُستَحِيلا!

      (صاحب ساجت/العراق) 

ليست هناك تعليقات: