صبرٌ جميلٌ سورية
أحلام أطفال تحت الركام
وطفل رضيع في المخاض
يئن لموت الإنسانية
سورية بلد الشموخ منذ الأزل
إقحوان أرضك أزهر من دم الشهداء
وفاح عطره على كل الأفنان
فكيف سأرسم وجه وطني
اليوم في محنته.....؟
وكيف سأرثيه وهو
ابن الفاروق..... والخنساء....؟
رباه أناجيك .......
السلم.....والسلام للأرواح..
رباه أتضرع إليك.....
هداية البشر....وأخذ العبر
سيظل وطني شامخاً....صامداً
رغم النوائب.....والمحن
وستتعطر الأرض أكاليل
ياسمين على أرواحهم
ويطير حمائم الأموي يرفرف السلام
فما عدنا نكترث بسموم الأرض
ولا القرارات الهمجية...
قم وتوضأ بدم الشهيد
وتجاوز كل المحن....
لسوريا السلام......وسلاما لأرواح الشهداء
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق