الأربعاء، 15 مارس 2023

قصيدة شعبية تحت عنوان{{غربتي مخيبها}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


غربتي مخيبها ...
^^^^^^^^^^
سبق صغير ضنوتي بكى جا في حضني 
فرحان مسح دموعي جاريتها غلبتني  
غربتي في صغيرهم وكبيرهم نسٌتني 
إيييه ما فقت بيها السنين كي تجري 
كبرو ضنوتي وأحفادي 
وشيوخ رحلو ولا خبر وصلني 
على فقدهم وما قدرت نعزٌي 
عزٌ إخوتي وأهل زوجتي وجيراني  
ما عرفت الخبر كان كيف فقدتهم ما جوني 
سنين راحت منٌي بين ثلج و برد كاثر همٌي
عايش وحدي غريب كلٌ حاد في حياته لاهي وجيران ما تعرفهم وبيوت مغلقه 
لايهمٌهم في جار  لا في خبره 
ولا معيشته ولا خدمته وأحواله 
وتزورني خيالات في كلٌ يوم وليله 
البعض نعرف وكثير ما نعرفها 
مرٌات تبدا زاهيه دايمه التٌبسيمه 
وساعات صامته وحزينه 
نعرف بالإحساس ثمٌه جنازه
لا 'جاك' يفقدك جيعان زعمه 
ولا 'كوزيت' تمدٌلك صحن سخون م الكوجينه 
ولا 'شارل' يواسيك في غربتك تنساها 
وتنسى الوحش ومواجعك تردمها 
وكل مغرب نشوف العصافير لأوكارها متٌجها
وتزيد مواجعي في غربتي لجبال ما تحملها 
والقلب كثرت همومه معبٌي ما عاد وين يخبٌي 
لازم تروٌح تشوفهم قدٌامك
ذراريك وزوجتك وأحبابك 
وتزول وحشتك 
لا مال يعوٌضك ولا كاس ينسٌيك لا تنهيده 
البابور زمٌر نادى يا غريب  روٌح غدوه 
الأمر مستعجل ما تدري عليها الدٌنيا 
جايز قريب يغادر روٌح يزٌيك منها الغربه  
وتبقى في القلب غصٌه طول العمر ما تنساها 
روٌح غدوه ويزٌيك ما عانيت منها الغربه 

صلاح لافي / تونس. 

ليست هناك تعليقات: