الغائب
بذلت النفس فيك وماكفاني
وذقت الويل من مر الهوان
بنفسي انت ياعشقي ونفسي
ضمأت وغير نهرك مارواني
وما شبت وانت الى جواري
كما شاب الكثير من الزمان
فكيف اليوم تهجرني وتمضي
ولم يشغل بغيركمُ جناني
ورحتَ كأنما ما كنتَ قربي
ولم تسمع ندايَ ولم تراني
ولم تعلم مكابدتي وجهدي
اعاني من صدودك ما اعاني
حلفت ان اقيلك من حياتي
فاغراني اليمين ومانهاني
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق