الأحد، 12 مارس 2023

نص نثري تحت عنوان{{طاحونة الأيام}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 ____((طاحونة الأيام)) 

فرحي العنيد غفى 
على ساحات الرحيل 
وراح يعانق 
وشاشات أحلامي
الساقطة في طاحونة 
الذكريات .... 
ربما أحلامنا ليست 
هنا هي هناك 
تعانق السموات... 
ربما هي مصلوبة 
كسنين عمري التي تبحرت 
في زوايا وكل 
الممرات.... 
تعيسة هي الرؤى 
ظلّت طريقها لثبات ..
تتسلق فكرنا الذي، 
أضحى اعرج مرقع 
ضائع الهوية مبتور 
الجناح...! 
ربما تمتطر السماء
مطر أخضر ينهي 
كل المعاناة  .. 
ربما تزهر الحقول وتنبت 
السنابل 
وتعود احلامنا كما فات 
لست أدري أنني اتمنى 
أم احلم أم هي رؤية لغد 
يشرق بشمس الحياة! 
ربما ترقص السنين ويحيى 
وجد كان محطم  وتدق 
الأجراس.... 
وينبت الزهر في أرض الملح ! 
واعود اغسل حزني 
في أمواج عينيك! 
وأشعل الشموع في كل شوارع 
و اطرد من ذاتي هذا 
الخمول الذي استعمر أفكاري 
كي اعيد جمالكِ الغائب 
في اوجه المآرة 
وفي عيون الاطفال
فأنت الوهج الذي يزين القنديل 
ويبدد حلكةالحزن من الحياة ! 
 
_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)

ليست هناك تعليقات: