إبتسامة مسك ....... " حديقة ورد "
بين أزقة الكبت وعلى سطوح القهر
ياسيدة معجونة بدموع العطر
بالشغف المعتق عند الغمام
حبك ضوعة سلام وختام
يعربش حدائق وردك
فوق حشائش
صدري .
فحبك يافطور الصباح خرافي المذاق
حبك ياقلب أمي ليلة توبة عاق
حبك ترتيلة نبيذ للفرائص
حبك كنداء الله بالمآذن
وتحت أسقفة الكنائس
حبك ذنب الشمس
حين تستفيق ،
وغناء القمر ،
ونشوات
الدراق
يخرمش جلدي بأظافر ثورة الصبيان
يتسلل من بين رعشات الأردان
كسحر تحت نفض الشراشف
كأفكوهة فارهة المعاطف
يطوف بمراهقة أناملي
في بساتين ليلكك
وبين ثرثرات
الرمان .
يحاكيني عن ريق الزهر من بلل المساء
فيعلم أسماكي النطق بأمعاء الماء
لأترك قراءة الفناجين والكف
ممتهنا فن صناعة الخزف ،
على أي أرض تشائين ،
أو كما يشاء الضحك
عند وقت
البكاء .
فأنت لغة الرذاذ في مصل القارورات
وعرق الغناوي بحناجر النايات
ياليالياً أنت خطيرة المنايا
عيناك بداعة أشعار
وإباحات رواية
ومدائن حزن
كالرسم
بالكلمات .
وأنا ............
بين قافية شفتيك أقلف أصابعي بلكنات السرور
بسمة أنت تهبني حق نقش الشعور
تعم بأرجائي باريساً جميلة
كحبات هال عاطرة
تنشدني حبها
من بين
أنفاس
أعواد
البخور
حديقة ورد من ............. " إبتسامة مسك "
..............................................................................
مهند المهند
أنا وحرفي توامان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق