لو سُرقت من الطبيعة ألوانها،،،
لو سرق من النجوم بريقها،،،
لو سرق من الرياح عويلها،،،
ومن الشمس ضياؤها،،،
ومن القمر بهاؤه،وإطلالته،،
لو سرقت البرك من الربى،،،،
والأريج الفواح من الزهور،،،
والعطر الأخّاد من محلات باريس الرومانسية،،،
لو سرقت الكلمات من الكتب،،،
والابتسامات من ثغور السعداء،،،
وصوت خرير المياه من الأنهر،،،
ولو سرق البياض من الثلوج،،،،
والنسائم اللطيفة من ليالي الصيف البهية،،،،
ستبقى قادرا على ارجاع كل شيء،،،
ستبقى انت ضيائي،،وابتسامتي،،،وسعادتي،،،
وستكون لي علاء الدين الذي يمنحني قصور،،الحب،،،ويشيدها في دواخلي،،،،
وستبقى لي أجمل ذكريات تمر بين ثنايا قلبي،،،وتشرق في أنفاسي،،،
ستبقى انت،،،مسكني،،وحديقتي،،،ووردة جمالي،،،وسعادتي،،،
لأنني بكل بساطة،،وعنفوان أنثى،،،أحبك
بقلمي،،،،،
فاطمة الزهراء من الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق