الأمير العابد ***
فى مهد الليل
ينعم امير عابد
كان يشعل
شموع الود
يعبر شواطئ
الوصال
يهدى الأحبة
قربان الأمال
ظل الأمير يذوب
فى عبير الحب
ينثر حكايته بين
طايات الكتاب
يحلم فى يوم
ان يعيش مع
محبوبته فى
جنة العشاق
لم يكن يعلم أن
القدر شاء
ان يجرح بيد
محبوبته وترهقه
الخيبات
لملم الأمير شمل
قلبه ورحل بين
دروب الصمت
يعلن قرار العصيان
على من سلبتة
مشاعره
وجعلته يثور
مثل البركان
ظل الأمير يعبر
طرقات الأيام
حتى استقر فى
مدينة الأوهام
تبسمت له اجمل النساء
تبسم الأمير ونظر
لها فى استغراب
وقلبه ركض
خلف عطر تلك الحسناء
ظل يسكن جنتها
شهور وايام
حتى استيقظ
فى يوم لم يراها
تركت له خلف
الالالم رساله
زرفت دموع الأمير
وارتمى فى
أحضان الصبر
ظل يسافر بين
صور الدهر
حتى التقى بقلب
لايعرف الغدر
كان له جزاء الصبر
ظل الأمير يذوب
فى مهد الوجد
يعيش الف الف
من العمر
ترتوى عروقه
من العشق
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق