محطات الذاكرة.. ١٠..
وماعيناي الاسهمٌ أصاب ناظريك فغشيت صريع العشق والهوى.
ورفعت خمارها دون استحياء حتى تلجمت انفاسهُ خجلا.
هناك فنٌ عظيم في القدرةِ على العناق، الا وهو عناق تشتهي ان تستمع لتكسر روح من أحببت بين يديك شغفاً ووله.
كقصيدة اتغنى بأسمهِ على جمهور لايعرف النفاق كلما ذكرتهُ يتسابق الجميع نحوي يرفرفون في رايات الحريه فألتف بها معلنة اياها ثوب زفافي.
اتأملهُ
فتسيل روحي كأنها زئبق جرفته الارض دون عودة.
تعال واقرأ اسمك كيف ينطقه شوقي إليك.
حين انطق اسمك ينتابني شعور جميل كأنني طفلة تنطق اسم ابيها.
ليتك كهذه الارجوحه اتمسك بحبل وصلها كلما تعرقت كفاي مسحها وجودك الساكن داخلي.
الغياب لايعني الرحيل والحضور لايعني التواجد الدائم، فكن بين الغياب والحضور تكن أجمل.
الشاعر إن لم يكن رساما يلون حرفه بألوان الفهم فهو شاعر جاحد.
التطلعات تشبه الرضا، ان لم يكن الرضا نابع من الداخل فلاتنتظر من أحدا يهبك القرب.
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق