محطات الذاكرة.. ٧..
الاهتمام بداية الحب ونهاية حتمية للرحيل.
دون ملامح،،
هكذا نحنُ عند غيابهم.
الحرية ليست رقصاً لكنها انصياع لأوامر الروح.
لاشيء يربطنا بالواقع سوى أجساد تأكلت من قِبل ذكريات أماتت النبض في داخلنا.
كثيراً مانحاول إخفاء اشخاصاً من حياتنا
ولكننا سرعان مانجد ذكرياتهم أمامنا تأبى الخفاء
حينها تجدك مابين الرحيل والبقاء مشتت الذهن.
يأتي البكاء
على شكله الحقيقي حين تطلبهُ أوجاع الحنين.
وعندما ندرك فجيعة الغياب نتمنى ان تتوقف اللحظات وان يعود بنا الوقت حيث كنا.
حين تنحصرُ أمنياتك في نطاقٍ ضيق لاتضجر
فلربما يأتيك ربك بغيثٍ يسقي الامنيات فتكبر.
بعض الاحزان تقول..
احملوا عني غصةً أثقلت كاهل روحي.
مازالت روحي تبحث عمن احببت..
أسيرُ مغمض العين وخلفي الف طيرا ينهش بذكريات الصبا.
نحنُ في الكتابةِ من القانطين تحت أعمدة المسلات وظلال الجنائن نتنفس الماضي وساتر البنادق لننجب الشعر سلاحٌ ذو ذخيرة لن ينضب.
أطياف الخفاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق