وجهكِ ..
لطالما كانت دهشَتي به لا تنضَب ،
و لطالما كنتِ تُحبين تلك الطريقة التي أقدسُ بها وجهكِ ،
تلكَ النظرة التي أرمقهُ بها ،
كأنني أراه للمرةِ الأولى ،
و لطالما فُتنتُ بتقاسيم وجهكِ الدائري ،
كأنه كوكوبي الوحيد الذي عرفت ،
وجهكِ الملائكي كفيلٌ بأن يسُدّ ثقوبَ قلبي ،
و يواسي روحي ،
وجهكِ الذي تظنين أنه لا يفعلُ شيئاً ،
يفعلُ بي الكثير ،
لطالما كنتُ أتساءل ،
كيف لهذا الوجه الحزين أن يمنحَ كل هذه السعادة !
كيف لي أن أشبعَ منه !
ما المتجدد فيه !
ما الذي لم أرهُ من قبل و أطمحُ لرؤيته !
ما الذي يدفع أصابعي لفتحِ صورتك كل دقيقتين !
متى ينتهي استعبادُ التحديقِ هذا !
متى أتحررُ من هذا السحر ؟
و كيف تُفَكّ التعويذات ؟
كيف ؟
يزيد مجيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق