الخميس، 27 أبريل 2023

خاطرة تحت عنوان{{وجهكِ}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 وجهكِ ..


لطالما كانت دهشَتي به لا تنضَب ،

و لطالما كنتِ تُحبين تلك الطريقة التي أقدسُ بها وجهكِ ،

تلكَ النظرة التي أرمقهُ بها ،

كأنني أراه للمرةِ الأولى ،

و لطالما فُتنتُ بتقاسيم وجهكِ الدائري ،

كأنه كوكوبي الوحيد الذي عرفت ،

وجهكِ الملائكي كفيلٌ بأن يسُدّ ثقوبَ قلبي ،

و يواسي روحي ،

وجهكِ الذي تظنين أنه لا يفعلُ شيئاً ،

يفعلُ بي الكثير ،

لطالما كنتُ أتساءل ،

كيف لهذا الوجه الحزين أن يمنحَ كل هذه السعادة !

كيف لي أن أشبعَ منه !

ما المتجدد فيه !

ما الذي لم أرهُ من قبل و أطمحُ لرؤيته !

ما الذي يدفع أصابعي لفتحِ صورتك كل دقيقتين !

متى ينتهي استعبادُ التحديقِ هذا !

متى أتحررُ من هذا السحر ؟

و كيف تُفَكّ التعويذات ؟

كيف ؟

يزيد مجيد..

ليست هناك تعليقات: