كانت عيوني حادةُ البصر
أحياناً يُقال عني زرقاء اليمامة
ولكن!سهمُ جمالهُ قد أصابني في ناظري ، وأعمى بصري وبصيرتي
ماعدتُ أبصرُ سواهُ
وعيناي باتت في سقمٍ لاتُشفى ألا برؤيةِ عيناهُ
وكان لخيالي فارسٌ خيّالُ
وكان القلبُ يشتهي لُقياهُ
ماعادت الروحُ مُلكي
بل أصبحت مأسورةٌ في هواهُ
وجوارحي بهِ مفتونةٌ
وكأنها لم ترَ في العالمين ألا أياهُ .
#شيماء جاسم الكبيسي
#العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق