الجمعة، 7 أبريل 2023

قصيدة تحت عنوان{{عُذراً ياأقصى}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


عُذراً ياأقصى !!..

المسجد الأقصى يفيضُ بدمعهِ
يبكي مِنْ ، التدنِيسِ والتَّهوِيْدِ .

"والعالمُ العربيُ إما نعجةً" (1)
قد ذُبحتْ يومًا بيدِ يهودي .

أو أنهُ ماعَادَ ، مَعنِيًا بهِ
والحاكمُون جميعهم كعبيدِ .
 
والقدس والأقصى لايعني لنا
شيئًا هو المعنى ببيتِ قصِيدِ .

 والمسجد الأقصى الشريف مُدنسُّ
والقدسُ ماكفتْ ، عن التنهِيدِ . 

فالعُذر يامسرى الرسول محمد
فرجالنا صاروا ، كأي فقيدِ .

لاشيء غير الشجب واستنكارنا
وهُراء قومٍ ، جَعجَعُوا بوعيدِ .

ورجال أمتنا ، كما أشباهُهم
وعلى خنا عيشٍ مِنْ المعهُودِ .

لايجرأونَ على اليهود مخافةً
مِنْ زحف أمريكا ، بكل حشُودِ .

ولن يُغضبُوا الغرب الذي دانُوا لهُ
وليس هذا ، في المدى بجديدِ .

لابأسَ يامسرى ، الحبيب محمد
مِنْ ذلك الذي يجري مِن التصعيدِ .

ومِنْ بني صهيون أبطال الحمى
 لايختشُونَ اليوم مِنْ تهديدِ .

 ماعاد للأقصى سوى أبطالهُ
وحُماتهُ الأسَاد بالتأكيدِ .

وليكتب التاريخ إنَّا أمةً
تنقادُ في ذُلٍ ، لكل بليدِ .

وكُل قصابٍ ، على كُرسِيِهِ
تكسوهُ واشنطن بثوبِ عبيدِ .

والحاكمُ العربي عبداً مُخلصًا
للغربِ مُذْ ، فرضُوهُ بالتأكيدِ .

وما قرأنا عن بطولاتِ الأولى
غَدَا كوهمٍ ، كاذبٍ بقصيدي .

ماعَادَ فينا ، رجلاً نُكبرهُ
وبناننا تُومِي لخيرِ رشيدِ .

واللهُ للأقصى الشريف وقُدسنا
وما هَالَ نفسي لم ، يعُد ببعيدِ !.

صلاح محمد المقداد 

6 ابريل 2023م - صنعاء -

(1) البيت من قصيدة لنزار قباني 

ليست هناك تعليقات: