غروب..
أيها الحزن
أتيت حرثك مني
حيث شئت
وأبقيت على رمل الوقت الميت
كيفما كنت
كنا ثلاثة أناي وأنت وامرأة
والجوع رابعنا
والوحدة كلب باسط ذراعيه
يحضننا
وشمس العشق تزاور عن زنزانة
غربتنا ذات اليمين
وإذا غربت تقرضنا
ذات الشمال
تلتصق بأحشائنا
حتى إستيقظت الأنثى من عري المكان
لا نقود ولا متاع يشدها للبقاء
ولا نبوءة لصلصال مهمش
تمسك به خيوط الضوء
وطلع وعد
هنا تسنّت سنابل العمر
ولم نخرج من كهف عزلتنا...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق