اما انَ منكِ ان تثب روحي لكِ
ترقى مراماً ترتشف من معلمك
بلهفة الحاني تضمُ شرودكِ
تقبلُ شفاهكِ ترتوي من مبسمك
تلثمُ ثناياكِ بلوعةِ عاشقٍ
هامَ بهِ الوجدُ جنوناً يرسمك
اخطُ لكِ حُلماً يداعبُ مهجتى
ترقبكِ عيني وسط قلبي توشمك
يمزقُ برودكِ من فؤادي معالماً
ماكان منها ان تجيرُ وتظلمك
ما جار مثلك في الهوى متعدياً
وما كان مثلي في غرامكِ يهزمك
سلمتُ امري في محاريبٍ لكِ
نطقَ الجنونُ يغالي فيها ليخدمك
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق