بعبارة أخرى...
على سبيل ماتقوله عيناك من شعور ،
ودهشة ترش الصبح صعودا!!
إني أريد الذهاب...
وضحكتك الشقية تأشيرة دخول ،
حرضت جنوني..
تحليقا ،
تحليقا..
صوب من تحججت بالقرنفلات،
واهبة لجسدي ظلي ، وعلى أغصان صوتي..
شرشرت وشوشة عصفور.
إني أريد الذهاب..
نزولا..
لألف عام من الحب بلا مفردات ،
عميقا..
كصلاة تعشق صلاة ،
ومبعوثا..
أصاحب صوت إمرأة.. بريقا بريقا تحررت!
منذ زمن مرصع باللازورد ،
وبالشموع ،
وبالبخور.
مذ تلحفت تحت الرموش الطويلة ضائعاتي ،
مذ تعتقت فوق الشفاه الناعمة إعترافاتي ،
ومذ بقارعاتي..
غجرية النبيذ فاضت موجا مهرولا ،
يمحو لي سطورا ،
ويكتبني بسطور....
إني أريد الذهاب.. لزمن ماقبل مجيء البكاء ،
فأخاف أن أكون وحيدا ، ولا أجيد اللغات ،
بيد تعشق لمسك ،
فلا تجدك..! ،
بعين ترى برؤاك ،
فلا تراك..! ،
أخاف أن أكره كل زقاق أو شارع..
مالم يأتيني بخطاك ،
أو أكره كل لحظة..!!!
مالم تكن خارجة عن كل وقت و دستور ،
فإني أريد الخروج...
لزمن لم تنصفه أي قصيدة من قصائد الشعراء ،
زمن لم يشبهه حضور كل النساء
فوق سطوح البحور ،
يسبق وجه عاشق مصلوب بين ثديي امرأه ،
يسبق طائرا يحط صريعا بكف امرأه ،
زمن يتسابق للخروج... من جوف امرأه ،
يعلو.. فيعلو..
كغمامة مواعيد تحمم النداء ،
بفصول تردفها بفصول.
فيامن تستفيق في فيء انتصاراتي
انفعالات نور...
جففي نعاس الفقد تحت جلود الفراء ،
وحرضي لحن العبارات بين أجراس الأساور ،
بإني أريد المكوث كثيرا ،
أريد الخروج طويلا ،
أريد الذهاب بعيدا.... بأنثى الروح والمشاعر.
.
.
مهند المهند
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق