الجمعة، 14 أبريل 2023

نص نثري تحت عنوان{{بعبارة أخرى}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}


بعبارة أخرى... 

على سبيل ماتقوله عيناك من شعور ، 

ودهشة ترش الصبح صعودا!! 

إني أريد الذهاب... 

وضحكتك الشقية تأشيرة دخول ،

حرضت جنوني..

تحليقا ، 

تحليقا.. 

صوب من تحججت بالقرنفلات، 

واهبة لجسدي ظلي ، وعلى أغصان صوتي..

شرشرت وشوشة عصفور. 

إني أريد الذهاب.. 

نزولا.. 

لألف عام من الحب بلا مفردات ، 

عميقا..

كصلاة تعشق صلاة ، 

ومبعوثا..

أصاحب صوت إمرأة.. بريقا بريقا تحررت! 

منذ زمن مرصع باللازورد ، 

وبالشموع ، 

وبالبخور. 

مذ تلحفت تحت الرموش الطويلة ضائعاتي ،

مذ تعتقت فوق الشفاه الناعمة إعترافاتي ، 

ومذ بقارعاتي.. 

غجرية النبيذ فاضت موجا مهرولا ، 

يمحو لي سطورا ، 

ويكتبني بسطور....

إني أريد الذهاب.. لزمن ماقبل مجيء البكاء ، 

فأخاف أن أكون وحيدا ، ولا أجيد اللغات ، 

بيد تعشق لمسك ، 

فلا تجدك..! ،

بعين ترى برؤاك ، 

فلا تراك..! ،

أخاف أن أكره كل زقاق أو شارع.. 

مالم يأتيني بخطاك ،

أو أكره كل لحظة..!!! 

 مالم تكن خارجة عن كل وقت و دستور ، 

فإني أريد الخروج... 

لزمن لم تنصفه أي قصيدة من قصائد الشعراء ، 

زمن لم يشبهه حضور كل النساء  

فوق سطوح البحور ،

يسبق وجه عاشق مصلوب بين ثديي امرأه ، 

يسبق طائرا يحط صريعا بكف امرأه ، 

زمن يتسابق للخروج... من جوف امرأه ،

يعلو.. فيعلو..  

كغمامة مواعيد تحمم النداء ، 

بفصول تردفها بفصول. 

فيامن تستفيق في فيء انتصاراتي 

انفعالات نور...

جففي نعاس الفقد تحت جلود الفراء  ،

وحرضي لحن العبارات بين أجراس الأساور ، 
 
بإني أريد المكوث كثيرا ، 

أريد الخروج طويلا ، 

أريد الذهاب بعيدا.... بأنثى الروح والمشاعر.
.
.
مهند المهند 

أنا وحرفي توأمان 

ليست هناك تعليقات: