أرتّل ببعضها المراثي...
أكانت سرابا يخادع البصر
فتبعها القلب
أم بفتنة الرؤى مالت
غاوية الجوارح
بلجّ الوقت
وما لم تقله المواجيد
باحت به المراسيل
متأخرا صحوت من غفلتي
وامرأة بتضاريس وجهتي غافلتها
قيامة بمنتصف الصراط
بعد أن ذبل ورد الحدائق ولم يحفل
بقطرة ماء
ومزن لم ترشح بعمق فاقة
ولا استهواها العبور
لم يراودني بلل غيم
ولا ندى شقّ المسام
إلا بدفق جرح
لتعجّ الجوانح بأثر الندوب
تندسّ بين الخلايا
ووهن المرايا
ولا فردوس تجلى بفجر العمر
حتى تلاشى وعد إشراق
ووجه غارق بمراقد الصفو
لم يدرك نوايا الغروب
ونورسة الحياة خانها الحلم
ولم تصل...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق