ماأنشدَهُ علقمةُ الفحل ...
أنا فحْلُ القصائدِ والعَروضِ
وغيري كالكسيحِ بلا نهوضِ
تراهُ كغارقٍ في كأسِ ماءٍ
فكيف يعومُ في بحرٍ عَريضِ !؟!؟!؟
تَصَوَّرَ أنهُ مَلِكٌ القوافي
وأنَّ الآخَرينَ علىٰ نقيضِ
فراحَ مُطَنْطِناً في كلِّ حَفْلٍ
كطنطنةِ البعوضِ علىٰ البعوضِ
ولم يعلمْ بأنَّ هناكَ فحلاً
تراودُهُ الطهورُ مِنَ المَحيضِ
وإني إنْ عَضَضْتُ شِفاهَ ريمٍ
سَتُنْجِبْ ألفَ ضرغامٍ عضوضِ ...
عَلوتُ عُكاظَها جيلاً فجيلاً
كما يعلو السليمُ علىٰ المريضِ ...
وتلكَ فحولتي ... وكذا جذوري
كجذْرِ العوسجِ الصعْبِ المَضيضِ
لذلكَ لاتُبارِزُني القوافي
وأنّىٰ بارَزَتْ شيخَ القريضِ !؟!؟!؟
فعلقمةُ الفحولةِ فيضُ وَحْيِيْ
ألا طوبىٰ لخاتمةِ الفُيوضِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق