الأحد، 9 أبريل 2023

قصيدة تحت عنوان{{الى الرمش الحزين}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


*الى الرمش الحزين*

من يخبرها...؟
ان رمشها الحزين
 يطاردني....
 لا املك الا طيفها
  صور   اتعثر  بها
تسبقني  لردهات ضياع
تراودني  في  صحف 
المساء
تسقطني في محطات
 الانتظار
تقرعني  كاسات حزنك
ارتشف ما تبقي من 
عنفوانك
اسمعك في اغاني الصباح
واصوات النوارس حين
تغرق في واحات الغروب
واين من عينيك هروب

من يخبرها
ان الروح يسكنها العتاب
وحزنك منتهاه نبضي
الحزين
وحروفك تتلوني 
 ابتهال و دعاء...!؟

من يخبرها...؟
ان عشقي لن تسعه 
مدائنها
ولا قلاع مدامعها
ولا انغام حنينها
حين تعزفني بصمت
تجدني بلا رفيق
 احاوره
ولا وردا اسامره
ولا اغصان....
سأبقى وحيدا
تطاردني صورك
 في الظلام

من يخبرها
انني وحدي اختنق
وان الطفل اليتيم 
بداخلي مازال يحترق
وان السياط عند 
الالم لا تعد
وان الكؤوس عند 
السكر لا تعد
وان وجع الفراق
 تسرقه الدمعات...!

دعينا يا رموش
 الحزن نفترق...
فهل يوما سنلتقي
 في  اغنية
 سمعناها
او قصائد بالحزن
 بكيناها
وبضع كلمات 
ضحكناها ....!؟
دعينا نرتقي
بصمت الدموع
وعشق ممنوع...
لا تلعني خريف 
الاحزان
لربما في بقايا 
الخريف زهرة
ومن بقايا 
الحزن انسان

بقلمي/محمد رشدي روبي 

ليست هناك تعليقات: