- ربيعُ حياتي -
- كم مِن حديثٍ بتُّ أسردُهُ
لمّا التقينا وسارت بنا الدروبُ
- بتُّ أُسارعُ الخطى نحوَ منحنى
أولِ حروفِ اللقاءِ معَ الحبيبُ
- كانَ الهوى ملءُ كأسٍ صافيةٍ
لها عذوبةٌ حينَ ترتشفها القلوبُ
- وكأنَّ في بيداءِ الروحِ أشعلت
ذكرى حكاياتٍ في ريحها هبوبُ
- تمرَّدتْ أنفاسي حينَ لامست ظفيرةً
تدلَّتْ على جيدها فأشعلت الحروبُ
- وسادَ صمتٌ في عينيّها منسكبٌ
ودمعٌ وآهاتٌ وحديثٌ ونحيبُ
- وتمتماتٌ وعِتابُ المُحبِّ كثيرُ
وإن تلفّظتْ شفتاها دواءٌ يطيبُ
- فيا شوقي وما أبقيتُ مِن شغفٍ
ويا حزني بمَن أحبُّ كيفَ يذوبُ
- يا شمسُ ربيعِ حياتي أشرقي
إنَّ الليالي الحالماتِ لنا خطوبُ
- ويا فجرُ المجبينَ تغزّلَ بمن
سكنَتْ روحُها في قلبي المُتعَبُ
-إنّي أُصارحُ نفسي كلّما جائني
طيفُ مَن في عطره أتطيَّبُ
- ستظلُّ ذكرى مَن أُحِبُّ إشارةً
لروحي في إعتناقِ ذاكَ المذهبُ
- وسنركبُ أمواجَ بحرِ الهوى
ما دامتْ شمسُ الحُبِّ لا تَغرُبُ
صفوح صادق-فلسطين
٢٧-٤-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق