قطار الصمت
استأثرت بزمام الحوار..
فتبعثرت شوارد الخيال..
كفأت مواسم
البهجة غرورا..
وصار الدمع
في عيني مزار..
في قاطرة الحياة
صرنا غريبين..
وفي الإتجاه المعاكس
لقلب كل منا يأخذنا المسار..
فالعناد في ساحة الشوق..
يذر في العين الغبار..
كلانا بات يجتر الأعذار ..
وقرص الوصل لا تكفيه نار..
ولا فرار من فخاخ الأسى..
حينما يكون الصمت هو القرار..
شذى البراك/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق