كُلما سَهَتْ عيني أوقضني حفيفُ أوتارِكَ عنوةً، يذكرني برياحِ البينِ ويهزُّ أفكاري.
يستعذبُ قلبي ببسماتٍ تختلسُ من الوعي ما بقيَ، وتغوي حنيني بسكراتِ ثغرِكَ الخافي.
فأرتشفُ من رحيقِكَ قطراً يداوي كُلَّ آهاتي، وأقضُمُ من عيناكَ بعضاً من الأمانِ الدافي.
فأستنشقُ العشقَ بينَ جزيئاتِ الهواءِ، كيفَ لا أدري؟
كُلُ هذا نتيجةَ لعنةِ عيناكَ.
#الكاتبةوعدابواسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق