....الأعمال بالنيات.....
أَلَا فَانْوِ خَيْراً بِغَيْرِ الْتِوَا
أَلَيسَ لِكلِّ امْرِيءٍ ما نَوى
تَضَرَّعْ إلى الله في خِيفَةٍ
تَجِدْ عنده ما تَشا مِن دَوا
تَباركَ سبحانه وتعالَى
على العرش عزَّ و جَّلَّ اسْتَوى
له رحمةٌ وَ سِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
ومن خافه في الخَفا ما غَوى
تَقَدَّمْ إلى الخَيرَ و الشرَّ فَاحْذَرْ
فَمَنْ آثَرَ الشَّرَّ قَطعاً هَوى
و لا تَتَكَبَّرْ حَذارِ حَذارِ
مَنِ اسْتَكْبَرَ انْذَلَّ حتى الرَّوَا
إذا الشَّكْلُ زانَكَ ليس بِكافٍ
هلِ الشَّكْلُ يُغِني عنِ الْمُحتَوى؟
على جُرُفٍ دَحْرَجَتْكَ الْأَماني
و قد خانَكَ اللَّهْثُ خَلْفَ الْهَوى
سَتَرْجِعُ لا شَكَّ قَهراً غدا
إلى اللّهِ؛ لا تَتَّبِعْ مَن عَوى
لَأَنْتَ بما قد كَسَبْتَ رَهِينٌ
متى الشرُّ و الخيرُ كانا سَوا؟
عبد العزيز كرومي
المغرب
23/4/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق