بدأ الحديث مابيننا
قلت لها
اشتاقك بثانية
ألف ألف مره
وأنت معي
فكيف لو ابتعدتي
خطوة أو خطوتين
أتدرين ماينتابني
لا أتحمل نار
الفراق وجمرا
تعالي إبقي بجانبي
وكل ما ضممتك
على صدري
تشتاق المرة
الأولى على الثانية
أكثر ونار الاشتياق
يزيد جمره
ونبقى ملتحمين
أبد الدهر
أينما وضعتي
قدمك أضع
قدمي بنزهة
بنوم بسهره
وأنهل من شفتيك
خمرتي وكل.
ماثملنا أكثر
نعمر السكره
من جديد
ليكون عشقنا
منفردا بنوعه
ونسجل إسمينا
على الجدران
في بساتين الرياض
على كل غصن
على كل
جزع شجره
وأملأ الأوراق
حروف أشعاري
وأذهل الشعار
كيف هذا الشاعر
نطق شعره
وأكتب لهم
الجواب بأخر ورقة
أقول بها حبيبتي
وملهمتي وعاشقة
عشقي وكنت
كل كلها
وهي كل كلي
ورفيقة دربي
نطقت بها شعرا
وكل حروفي لها
وهي شمسي ونجمي
وقمري من هلاله
أرافقه خطوة
خطوة ليصبح
بدرا
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق