جمال الروح،،،،
أطلقت الريح زفراتها،،
لأجلس بعدها على ربوة بعيدا عن البشر،،
بعيدا عن ثرترة الأقارب والأهل والأصحاب،،،
هناك وراء التلال البعيدة،،،،
حبيب غاب كالشمس،،
غاب ليعود بذكرياته التي انبثقت رغما عني،،
حتى تلامس جدران بيتي،،
وستائر غرفتي،،،
ومصابيح ليلي،،،
حاولت أن أسهد في ليالي المبهمة،،،
لكن النوم لم يصادق جفوني،،،
أطلقت العنان لأحلامي وأنا على تلك الربوة،،،
أحلام لم تستطع الثبات،،،
أمام جرح في هوة فارغة فاها في ضلوعها،،
الابتلاع كل معنى إنساني نبيل،،،
جرح شمل كل أعماقي الحقيقية...
في ظلمة ليل،،،،
صرخت فيه أكثر من ألف مرة،،،
إني أتعدب،،،إني أتعدب....
تتبع،،،
فاطمة من الجزائر #قصص من أعماق الروح،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق