ان بعضٓ الظنِ أثم
انا لا أظنُ
على يقينٍ انني
قد تهتُ في دربٍ
تلون بالظلام.
بين انطلاقةِ واثبٍ
في مخاضاتِ أحتضار
وبين شكٍ ارهق الامالٓ مني
في محطاتِ تفكر
عاث فيها الأنتظار
كم جميلآ في متاهِ العشقِ
ننتظر الرجاء.
كم جميلآ ننتظر
للشمسِ أشراقة وفاء .
ننتظر من بعد عيٍ
قد تلبد بغيومِ الهمِ
من بعد عناء
ان تشرقَ الأمالُ
من بين تجاعيد السماء
ان ترأف الأقدارُ فينا
كيف ساوت
بين علياءٓ وبين الدخلاء ؟
كيف يغفو الحق ظلماً
في تلابيب الفناء؟
كيف تنبت فينا للشرِ سنابلُ
في صدور النبلاء ؟
كم تعدد في مسار الكيف كيفي
كيف ضاعت مني روحي
في متاهات الجفاء ؟
عبد الكناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق