ايها السامعُ صوتي
تسمع الصوتَ وتجفو
ايها الناكرُ ودي
منكَ لا يعنيني خوفُ
فيكَ قد كلَّ اجتهادي
لا أباري منكَ زحفُ
أيها الناكثُ عهدي
كيف عيناً منكَ تغفو ؟
كيف تسلبُ مني حلمي ؟
وربيعُ العمرِ يهفو
كيفَ ماتَ الحبُ غضاً ؟
ومناهلهُ تجفُ
كم تناثرَ فيكَ عمري ؟
دون ودٍ منكَ يصفو
كم نزفتُ فيكَ شوقاً؟؟؟
وحنيناً كان يطفو
كم قطعتُ فيكَ صعباً؟؟؟
في دروبِ الحبِ اقفو
فيكَ كم خالفتُ قوماً
اعلنوا فيكَ واخفوا
راعهم منا غراماً
حتى كادوا وتحفوا
لا اناشدكَ رجوعاً
ربما قلبي سيعفو
ان مَن أغووكَ يوماً
ربما تابوا وعفوا
أسألُ النسيانَ حالي
كيف من فيه توفوا ؟
ماري ان رمتَ امتناعاً
لم تزل للصوت كفُ
ايها السامعُ صوتي
سوف تلقى مني حتفُ
عبد الكناني
الاحد ٢٨ / ٥ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق