أيا قمرا
أيا قمراً تجافى في غيابي
تركت الذكريات كما العذابِ
أناجي طيفهُ طول الليالي
وحلمه زادني في الانجذابِ
لبدرٍ قد أطلَّ ، يزيلُ حزني
على قلبٍ تهاوى في إكتئابِ
سقاني طيفه الكأس المرجى
وكاد يقودني نحو االسرابِ
سمعت العزفَ فأرتاحت جراحي
على شجنٍ ليفتح ألفَ بابِ
أيا من جاء بالاشجان يلقي
جعلتَ القلب يُدفن بالترابِ
لقاء الروح رغم البعد عنكم
أرى شوقَ الغرام له إنتسابي
شروق الشمس صبحا كل يوم
وأيقن مايكون لدى احتسابي
ذهبت مع الخيال وخيرطيف
وكان باجمل اللقيا ذهابي
ستبقى في سمائي رغم وجدي
منيراً... أرتجي منك اقترابي
أ.أسيل التميمي (أملي بالله)
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق