على ضفّة هامش...
لست لي
على مدّ البصر الرؤى شاردة
في تفاصيلك
تتوسّد خيبة إنتظار
لتكشف عن محض
سراب
بفلاة وجدان
تلتحف نخل مسافة همدت
عراجين صبرها
في رجاء صيب
فشربت نخب شحوبها
برحاب ظمأ
لست لي
أنا حافي الزاد
أفتقدني غيما يبلّل حنايا
أوردة
منذ أربعين غيابا والعتمة
موغلة في هطول سواد
ولا سيّارة تلتقطني من جبّ
بؤس
ولن أبلغ الذرى وحبل الرغد
مقطوع
وإخوة السنون تشابهت في
إلتباسات المرايا
لست لي
على مرأى كثافة ذهول
تمزّق غشاء وصلك
ولن أهتمّ بحضورك الباهت
فغدرك معلّق على عتبة
إغترابي
ومسراك إليّ تنكره الجوارح
وقد أقحلت رياص عمر
وعيون السّرور ما أبصرتني
كأنما مسّها رمد...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق