صدري إيه صدري
أيها البلاء
كف مكرا و اذكر
ضمها العذراء
والعواطف تغلي
والبصيرة كالسعد
عمياء
كذلك الطائر البحار
حين يسكره العياء
إلى الصخرة الشماء
يعود به المساء
فيكون كما شاء
له فيها مستقر
و هناء
يغطس رأسه في ريشه
يفارقه العي و العناء
فيقول أي خمرة أي نار
أحر من شفتيها اللمياء
و إذا داهمه الفجر
و انجلت حوله الظلماء
و أخل خله ليلتها
بوعوده الحمقاء
لم يجد عندها عناقا
سوى الهواء
منصور العيش
04 - 04 - 87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق