مخيٌمات..
أطفال ملٌوا البقاء
سئموا الشٌقاء
كما الجوع والعراء
في عمر الزٌهور
يفتقدون الأولياء
ارتقوا شهداء
لربٌ السٌماء
مقابر وقبور
وصبية بدل المرح والحبور
صاروا يقلٌدون النٌسور
يواجهون المحتلٌ في العراء
معقال وحجارة وصدور
لا تهاب الموت
أبطال في عمر الزٌهور
ما أمٌوا المدارس
بلا غذاء ولا دواء
بلا ملابس
لا عزائمهم كلٌت
ولا الأفواه شعارات النٌصر ملٌت
ولا الشٌفاه بقطرة ماء
ارتوت وابتلٌت
فتية ألفوا الصٌمود
بقوٌة بصبر بلا حدود
فلا غطرسة الجنود ترعبهم
ولا أزيز الطٌائرات
بالمخيٌمات يخيفهم
يرعبون عدوٌهم بالحجر
وشارات النٌصر رغم الغدر
على مدى الدٌهر
لحين النٌصر .
صلاح لافي/ تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق