(حبيبتي تسألُ وأنا أجيبُ)
*قالتْ لي:أنتَ روحي
فقلتُ لها:أنتَ بلسمُ جروحي.
*ثمَّ قالتْ:أنتَ أملُ حياتي
فقلتُ لها:أنتِ النِّصفُ الآخرُ من ذاتي.
*قالتْ لي:هل تجاملُني؟
فقلتُ لها:قلبُكِ قطعةٌ مِنِّي
فاسأليهِ يخبرْكِ عنّي.
*قالتْ لي:هل عنّي ستبتعدُ يومًا؟
فقلتُ لها:إنْ تحوَّلَ لحمي عظمًا.
قالتْ لي:عِدْني بألاَّ تغيبَ عنِّي في سفر
فقلتُ لها:أعدُكِ بألاَّ أفعلَ مادامَ في السَّماءِ
قمَر.
قالتْ لي:ماهو الحبُّ الأبديّ؟
فقلتُ لها:هو الحبُّ الذي إذا فارقْتُ الحياةَ
كانتْ كفُّكِ-عندَ إحتضارِي-مشبوكةً بيدي.
قالتْ لي:ما هو الحبُّ الأسمى؟
فقلتُ لها:هو الحبُّ الذي لا يرى الحبيبُ من خلالِهِ إلاَّ حبيبتَهُ
وهو عن غيرِها أعمى.
قالتْ:قلْ لي كلمةً أخيرة
فقلتُ:كان قلبي قبلَ حُبّكِ مكسورًا
لكنَّ حبَّكِ كانَ لكسرِهِ الجَّبيرة.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق