السبت، 6 مايو 2023

قصة قصيرة تحت عنوان{{عَدَالَة اَلسَّمَاءِ}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الأستاذة {{ظِلَالُ حُسْنٍ}}


عَدَالَة اَلسَّمَاءِ
 فِي اَلْيَوْمِ اَلسَّابِعِ مِنْ نِيسَانَ فِي صَبَاحِ هَذَا اَلْيَوْمِ كَالْعَادَةِ أُقِيمَتْ أُمِّي اِحْتِفَالَاتِ اَلصَّبَاحِ وَالْهتَفْ لِكَيْ اِسْتَيْقَظَ أَجَبْتُهَا بِصَوْتٍ نَاعِسٍ جَمِيعُ أَنْحَاءِ بَغْدَادَ اِسْتَيْقَظَتْ أَجَابَتْنِي وَأَنْتَ اَلْوَحِيدِ اَلَّذِي لَمْ تَسْتَيْقِظْ سَيَمُرُّ اَلْيَوْمَ وَأَنْتَ بَيْنِ جِدَارِ غُرْفَتِكَ قُمْ هَيَّا أَنَّ اَلشَّايَ بَدَأَ يَبْرُدُ وَأَنَا فِي عُمْرِ اَلشَّبَابِ فِي سِنِّ 25 وَكُنْتَ شَابًّا وَسِيمًا أَسْمَر اَلْبَشَرَةِ كَثِيفٌ شِعْرِيٌّ طَوِيلٌ اَلْقَامَةِ مَايمِيزَنِي اِبْتِسَامَتِي وَدَمِي اَلَّذِي فِي عُرُوقِي أَنَّنِي وَدُودٌ جِدًّا لَيْسَ غُرُورًا هَذَا مَا يُقَالُ عَنِّي فَا أَنَا أُجِيدُ اَلتَّمَيُّزُ بِيزْ اَلْغُرُورُ وَالنَّرْجِسِيَّةُ لَا بَأْسَ هُنَالِكَ وَحَمُهُ تَحَمُّلَ شَكْلٍ مُرَبَّعٍ فِي كَتِفِي اَلْأَيْسَرَ لَا بَأْسَ أَنَّنِي كَبِيرٌ وَأَمْسِ تُوقِفُنِي بِتْلَاطِفْ اَلْأَطْفَالُ وَأُحِبُّ هَذَا جِدًّا أَحَبَّ جِدَالُ وَمْرَاحْ اَلصَّبَاحُ مَعَ أُمِّي ، أُمِّي تَرْتَدِي شَالَ لَوْنِهِ أَسْوَد لَا يَتَغَيَّرُ فَهِيَ تَقُولُ إِنَّهُ رَمْزًا لِلْوَفَاءِ بَعْدَ أَنْ تُوُفِّيَ أَبِي إِلَى اَلْيَوْمَ أَرَى أَلْوَانُ اَلدُّنْيَا بِهَذَا أَلُونْ فَأَحَبَّهُ وَدَوْمًا تَرْتَدِي مَلَابِسَ لَوْنِهَا أَسْوَد وَعَبَّأَ فَضْفَاضَةٌ فَهِيَ اِمْرَأَةٌ جِدًّا وَقُورَةً وَعَيْنَاهَا صَغِيرَهَا وِعْطَاهَا لِي كَبِيرٌ وَيَدَاهَا حَنُونَةً قَصِيرَةً اَلْقَامَةِ نَحِيفَةً اَلْجَسَدِ فَهِيَ لِأَتَحَمَّل اَلطَّعَامَ تَأْكُلُ هَم مُسْتَقْبَلِيٍّ فِي وَجْنَتِهَا خُطُوطَ مِنْ اَلتَّجَاعِيدِ أَرَى بِهَا سَهِرَ لَيَالِيهَا كَيْ أَكُون أَنَا . . . . قُمْتُ وَانَا أُمَازِحُهَا سَيَنْتَهِي اَلْعَالَمُ لَوْ لَمْ يَسْتَيْقِظْ اَلْمَلِكْ عَبْدُ اَللَّهْ وَقَبِلَتْ رَأْسَهَا وَجَلَسَتْ ذَهَبَتْ لِلْمَطْبَخِ لِتُكْمِلَ لِي اَلطَّعَامُ وَأَنَا أُحِبُّ اَلذَّهَابُ مَعَهَا وَمُسَاعَدَتِهَا لَكِنَّ بَدَأَتْ أَتَصَفَّحُ بِجِهَازِي قَلِيلاً أَرَى مَا يَضَعُونَهُ رِفَاقِي مِنْ مَنْشُورَاتٍ وَنَادَيْتُهَا اَلشَّايُ بَدَأَ يَبْرُدُ وَضَحِكُهُ أَنَّنِي أُعِيدَ كَلَامُهَا عَنِّي وَلَكِنَّهَا لَمْ تُجِيبَنِيَ تَرَكَتْ جِهَازَيْ وَقُمْتُ إِلَيْهَا وَأَنَّهَا مَتْدَمِيَّهْ ؟ ! أُمِّي أُمِّي وَصَوْتِي يَرْتَجِفُ وَيَدَايَ تَرْتَعِش وَلَكِنَّ حَمْلَتَهَا بِلَا وَعْيٍ وَلَكِنْ لِأَوَّل مَرَّةٍ لَا تُجِيبُنِي وَهِيَ اَلَّتِي حَتَّى عِنْدَمَا أَغْضَبَهَا تُجِيبُنِي حَمْلَتُهَا عَلَى ذِرَاعَيَّ وَضَعَتْهَا فِي سَيَّارَتِي وَكُنْتَ أَوَدُّ أَنْ أَطِيرَ بِهَا وَوَصَلَتْ إِلَى اَلْمُسْتَشْفَى اَلْقَرِيبِ مِنْ مَنْزِلِنَا حَتَّى لَمٍّ أَرَى مِنْ هُوَ أَمَامِي غَيْرِ أَنَّنِي رَائِيتْ طَبِيبَاتٍ قُلْتُ لَهُ أَرْجُوكُ أَنْقَذَ أُمِّي بِسُرْعَةِ دَخَلَتْ أُمِّي وَأَنَا أَتَقَدَّمُ إِلَى اَلْأَمَامِ وَأَعُودُ إِلَى اَلْخَلَفِ لَا أَسْتَطِيعُ اَلصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ لَا يُفَارِقُنِي مَا بَالهَا أُمِّيٌّ يَا تُرَى هَلْ سَتَعُودُ وَأَخَذَنِي اَلْقَلَقُ بِشِدَّةِ حَتَّى صَرَخَ جَمِيعُ زُهُورِهَا ذَبَلَتْ وَكُلِّ شَيْءٍ دُونَ أُمِّيٍّ لَا يَكُونُ مُسْتَقِيم حَتَّى ضَهْرِي بَدَأَ يَتْحَدْلَبْ وَبُعْدَ أَنْ عُدْتُ مَدُّهُ جَاءَ إِلَى شَخْصًا قَالَ أَنَا مِنْ قَتَلَتْ وَالِدَتُكَ ؟ تَسَارَعَتْ يَدَايَ وَبَدَأَتْ اِضْرِبْ وَجْهَهُ وَجَعَلَتْهُ مُخْتَنِقًا بَيْنَ يَدَايَ حَتَّى قَالَ أُنْصِتُ لَيٌّ أَوَّلاً تَرَاجَعَتْ قَلِيلاً وَقُلْتُ لَهُ تَكَلَّمَ بِصَوْتٍ غَاضِبٍ وَمُرْتَجِفٍ حُزْنُنَا قَالَ إِنِّي اَلدُّكْتُورُ مُحْسِنٌ فَارَقَتْنِي حَبِيبَتِي وَلَنْ أَسْتَطِيعَ نِسْيَانُهَا تَنَاوَلَتْ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْكُحُولِ وَجَاءَ وَقْتُ خَفَارْتِي وَأُعْطِيَتْ لِوَالِدَتِكَ اَلْعِلَاجَ اَلْخَطَأَ فِي اَلْإِبَرِيِّ وَأَنَا اِعْتَذَرَ مِنْكَ لَا ذَنْبَ لِي وَأَنَا لَسْتُ مُجْرِمًا لِأَنَّنِي كُنْتُ فِي غَيَّرَ وَعْيًا هُنَا حَلَّ اَلْهُدُوءِ وَأَتَتْ اَلْحِكْمَةُ وتَطَرَأَتْ عَلَى عَقْلِيٍّ قُلْتَ لَهُ لِنَدْخُلَ إِلَى مَنْزِلِنَا وَنَتَكَلَّمُ بِهُدُوءَ لِأَنَّنِي أَوَدُّ أَنْ اِعْتَرَفَ لَكَ بِشَيْءِ فَقَالَ لَاتْتِهُورْ وَتَقْتُلنِي قُلْتَ لَهُ أَعَدَّكَ لَنْ أَقْتُلَكُ دَخَلْنَا فَقُلْتَ لَهُ فَقَطْ اِنْتَظَرَ هُنَا دَقَائِقَ دَخَلَتْ مُسْرِعًا إِلَى غُرْفَةِ وَالِدَتِي بَكَيْتُ بِشَدِّهِ رَائِيتْ أُخْتِي تَبْكِي وَهِيَ تَحْتَضِنُ مَلَابِسَهَا قُلْتُ لَهَا أَنْتَ مُحَامِيَهُ عَبَثًا ؟ إِجَابَتِي كُلًّا لِمَاذَا قُلْتُ لَهَا هَيَّا تَعَالِي مَعِي اُدْخُلِي لِنُحَقِّقْ بِطَرِيقَتِنَا مَعَ دُكْتُورِ اَلَّذِي قُتِلَ أُمِّي هِيَ كَيْفَ مَاذَا اَشْشِشِشْشْ وَضَعَتْ يَدَايَ ع فَمُهَا سَيْرِي كَأَنَّكَ لَمْ تَعْلَمِي شَيْئًا دَخَلَتْ أُخْتِي وَهِيَ تُمْحَى اَلْخَوْفَ بِالْعَمَلِ وَقَالَتْ مُحَسَّنٌ ؟ قَالَ سَارَّة ! وَبِاسْتِغْرَابٍ وَتَعَجُّبٍ فَقُلْتُ لَهُمْ مَا بَالكُمْ أَجَابَنِي هِيَ سَبَبٌ فِي قَتْلِ وَالِدَتِكَ هِيَ مِنْ تَرَكَتْنِي وَجَعَلَتْنِي اَاخَذْ كَمِّيَّةِ كُحُولٍ كَبِيرَةٍ هِيَ اُصْمُتْ أَنْتَ مِنْ أَرْسَلَتْ شَخْصًا اَشْشَشْ اُصْمُتْ مَا اَلَّذِي يَحْدُثُ هُنَا صَمْتَ قَلِيلاً عَلِمَتْ أَنَّهُ أَرَادَ اَلِانْتِقَامُ مِنْ سَارَّة وَأَرْسَلَ شَخْصًا يُخِيفُهَا وَيَقْتُلُهَا وَقَتَلَتْ أُمِّيٌّ وَحِينَمَا تَأَلَّمَ هُوَ بِفَسَادِهِمْ قَتَلَتْ أُمِّي سَاسِصْمَتْ أَمْ سَيَنَالُ كُلَّ مِنْهُمْ نَصِيبُهُ مِنْ اَلْحُكْمِ ؟ صَمْتُ قَلِيلاً ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ أُعِيدُوا لِي أُمِّي ؟ وَكَرَّرَتْهَا أُعِيدُوا لِي أُمِّي بِصَوْتِ أَعْلَى وَانْهِيَارٍ دَاخِلِيٍّ كَبِيرٍ وَلَكِنْ لَا أَحَدَ يُجِيبُ هُوَ وَهِيَ كَأَنَّكُمْ جِدَارُ كِلَا فَالْجِدَار لَمْ يَقْتُلْ إِذَا اَلْيَوْم مَاذَا يَا سَارَّة بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ قَالَ اَلْيَوْمِ اَلْأَحَدَ إِذَا يَا مُحَسَّنٌ يَوْمُ اَلْخَمِيسِ عُرْسكُمْ وَبِهَذَا اَلْفِعْلِ سَأَكُونُ بِاطْمِئْنَانِ أَنَّكُمْ اَلْأَشْخَاصَ اَلسَّيِّئُونَ اَلَّذِينَ بَعَّدَتْهَا عَنِّي أَتَى يَوْمُ اَلْخَمِيسِ وَأَتَى مُحَسَّنٌ كُلُّ ضَنِّهِ أَنَّهُ سَأَقُومُ بِمُسَامَحَتِهِ وَلَكِنْ مُسْتَغْرَبٌ مِنْ رَدَّةِ فِعْلِيٍّ وَأَنَا اِنْتَظَرَ سَارَّة وَلَكِنَّ سَارَّة اَللَّعِينَةَ هَرَبَتْ ! اَتَضَنُونْ أَنَّنِي بَحَثَتْ عَنْهَا ؟ أَنَا تَرَكْتُهَا وَتَرَكْتُهُ ذَهَبَتْ لِقَبْرِ أُمِّي وَوَضَعَتْ اَللَّوْمَ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا مِنْ أَنْجَبَتْ قَتِيلَتَهَا عُدْتُ اَلسِّنِينَ وَتَزَوَّجَتْ مِنْ أَجْمَلِ اِمْرَأَةٍ كَانَتْ فِيهَا مِنْ حَنِينٍ أُمِّيٍّ خَيْطًا وَهِيَ تَضَعُ اَلْعَشَاءَ وَكَانَتْ اِبْتِسَامَتِي تَمْلَأُ ثَغْرِي وَيَدَاهَا اَلْحَنُونَةَ تَضَعُ اَلطَّعَامَ فِي فَمِي وَاتْمَايلْ بِرَاسِي عَلَى كَتِفِهَا اَلْحَنُونَ فَأَنَا لَمْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَنْجَبَ وَلَدًا وَلَكِنْ هِيَ اِبْنَتِي وَطِفْلَتِي وَشَرِيكُهُ عَقْلِيٌّ وَحَيَاتِي وَشَرِيكُهُ نَبَضَاتِي حَتَّى طَرَقَتْ اَلْبَابَ بِقُوَّةٍ كَبِيرَةٍ كَانَتْ خُطُوَاتِي لَاتُودْ أَنْ أَخْرَجَ وَاتْرُكْ قُرَّةَ عَيْنِي زَوْجَتِي حَتَّى وَلَوْ لِلَحَظَات فَتَحَتْ بَابَ اَلْمَنْزِلِ بِيَدِي اَلْيُمْنَى وَيَدِي اَلْيُسْرَى مُتَمَسِّكَةً بِيَدِ زَوْجَتِي مِنْ خَلْفِ اَلْبَابِ وَرَائِيتْ شَيْئًا نَفَضَتْ يَدَايَ بِقُوَّةِ حَتَّى اِبْتَعَدَتْ عَنِّي لِمِتْرَا مِنْ هَذِهِ اَلْجِنَازَةِ وَإِذْ بِوَلَدْ شَابَّ وَسِيمًا قَالَ أَنَا وَلِيدْ اِبْنُ اَلدُّكْتُورِ مُحْسِنٍ وَأُمِّي اِسْمَهَا سَارَّة أَنَا لَا أَعْرِفُكُ لَكِنْ أُمِّيٍّ أَوْصَلَ وَالِدِي عِنْدَ وَفَاتِهِ يَزُورُكَ بِقَبْرِهِ وَانْ يُعْطِيكَ هَذِهِ اَلْوَرَقَةِ قُلْتُ لَهُ أُمِّكَ سَارَّة ؟ قَالَ نَعَمْ تُوُفِّيَتْ قَبْل سَنَوَاتٍ وَالْيَوْمِ أَبِي لَمْ يَنْطِقْ اَلشَّهَادَةَ بَلْ نَطَقَ مَكَانُ دَاركْ وَأَنْ تُشَاهِدَ عَيْنَاكَ تَابُوتُهُ قَبْلَ أَنْ يُشَاهِدَ قَبْرُهُ وَهَذِهِ اَلْأَمَانَةُ لَكَ فَتَحَتْ اَلْوَرَقَةُ وَانَا حَاقِدًا عَلَيْهِ وَجُثَّتِهِ لَمْ تَهُزْ شَيْئًا مِنْ رَأْسِي بِخَطٍّ قَذِرٍ فِي وَرَقَةٍ مُتَّسِخَةٍ بِيدَاهَمْ تَخَطٍّ بِهَا أَخِي اَلْعَزِيزُ أَنَا سَارَّة تَزَوَّجَتْ مِنْ مُحَسَّنٍ لَكِنَّ دُونَ عِلْمِكَ لِأَنَّنَا كُنَّا نَعْتَقِدُ أَنَّكَ سَتَقُومُ بِقَتْلِي أَوْ قَتْلِهِ وَهُوَ جَاءَ إِلَيْكَ وَانَا هَرَبَتْ لِمَنْزِلِهِ فِي دَوْلَةٍ أُخْرَى أَنَا اِعْتَذَرَ وَسَتَرَى فِي يَوْمِ مَا جُثَّتُهُ فَأَنَا بُعْدُ دفتنِي أَوْصَيْتُهُ أَنْ يَقُومَ بِمُلَاحَقَتِي فَهُوَ وَهُنَالِكَ وَرَقَةُ ثَانِيَةٍ قُمْتُ بِفَتْحِهَا وَأَنَا مِنْ كَثْرَةِ اَلْكُحُولِ لَمْ أَعُدْ مُحَسَّنً عُدَّتْ مُدْمِن خَطِيرٍ وَهَذَا وَلَدَيَّ لَا يَعْلَمُ بِشَيْءِ فَهُوَ لَا يُؤْمِنُ أَنَّنِي أَحَبَّ سَارَّة لِأَنَّنِي كُلُّ يَوْمٍ أَقُومُ بِضَرْبِهَا إِثْرَ اَلْكُحُولِ وَهِيَ تَقُومُ بِالْمَاءِ اَلْقَبْضِ عَلِي فَأَصْبَحَتْ حَيَاتُهُ جَحِيمِ وَنَحْنُ لَمُّ نَعْشٍ نَحْنُ نَتَعَذَّبُ وَانَا تَشَمُّع فِي اَلْكَبِدِ إِثْرَ اَلْكُحُولِ وَأَنْفَاسِي اَلْأَخِيرَةِ تُعَذِّبُنِي صَرَخَاتُكَ عَلَى وَالِدَتِكَ وَأَنَا اِعْتَذَرَ مِنْكَ مُحَسَّنٌ . رَائِيتْ اَلْوَلَدُ لَمْ يَتَأَثَّرْ اِحْتَضَنَتْهُ بِقُوَّةٍ وَقُلْتَ لَهُ اِدْفِنْ وَالِدَكَ اَللَّعِينَ وَعَدَ إِلَى فَأَنَا لَمْ أَنْجَبَ طِفْلاً وَلَكِنْ رُزِقَتْ بَطِيبَتْ قَلْبُكَ يَا وَلِيدْ فَأَنْتَ مِنْ آلَانْ وَلَدِي.

. ظِلَالُ حُسْنٍ / اَلْعِرَاقُ 

ليست هناك تعليقات: