سأكتب نصي هذا اليوم عن درب
قديم قد نساه الناس
درب واصل من دارنا للصف
اسير خلف ثوب أمي ثوب واق من فصلين
فصل قد تفيض الأرض بالأمطار ويذبل زهرها بالبرد
وآخر يكوي وجه الأرض بالنار، فتهرب كل طيور الأرض
بحثا عن هوى هادي وقطر قد يبل الريق غصن يحمل المنقار
كل هذا الذي قد دار في الفصلين ولاادري فلم اهتم
غطاء كان ذاك الثوب سقفي من ظروف الصيف
ردائي بوجه كل امطار تدمر قرية أحلامي
مصد في مهب الريح تقلع شجرة الميلاد
فما أجمل دروب قد مشيناها بظل الأم
وما أجمل وقوف الأب في ساعة العودة ماسكا بالباب
لماذا بات ذاك الدرب منسيا؟ لماذا شاخت الأيام؟ لماذا تاه
درب الطفل، ثياب قد بلت والمطر داهمني
وباب الدار صامت ضاع مفتاحه
درب الطفولة وثوب أمي / قلم محمد جابر المبارك / العراق /١٩/ ٥/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق